كتب.هانى توفيق
حالة وجع أشعربها عندما أنزل الشارع وأنظرإلى حال البسطاء من الذين يتناساهم المسئولين
أتشعرون بمايشعرون به البسطاء الفقراء الذين لديهم حلم بسيط مش طمعانين فى كرسى مجلس نواب ولاوزاره كل حلمهم فى الحياه إن المسئولين يشعروا بيهم مش يحاربوهم حتى فى نومهم على الأرصفه بدلا من توفيرلهم حياه كريمه
البسطاء أعدادهم تتزايد لعدم الشعور بهم من الجهات المسئوله فى الدوله
اليوم وحتى لا أكون قدقصرت فى عملى وهو إرسال نبض الشارع مع البسطاء الذين يعانون وسط تجاهل المسئولين لهم أرسل معانات الفقراء الذين يمرضون ويموتون ولايشعربهم أحد
عندما نزلت إلى الشارع وعرضت على المسئولين بصفه خاصه حالة الفقراء لقيت هجوم منهم
وعندما عرضت فساد المستشفيات بحلوان الجميع تجاهلوا مطالب البسطاء من الذين تتعرض حياتهم للخطر بسبب الأهمال داخل هطه المستشفيات
اليوم قررت أن أناشد ضمائر باقى القله من المسئولين الذى أشعربأن مازال لهم ضمير
لأعرض عليهم كارثه كبرى بالشارع بحلوان
وسط غياب الضميرالإنسانى.
أعرض على حضراتكم فقراء يعيشون على الأرصفه طامعين فى أقل مكان يؤيهم من بردالشتاء القاسى
أعرض عليكم مرضى يفترشون الأرصفه منتظرين دورهم فى الكشف منتظرين حضور الأطباء الذين كثيرمن الوقت يعتزرون عن الحضور
نعرض عليكم الفساد الأخلاقى الذي يمرببلدنا
نعرض على حضراتكم بكارثة أطفال الشوارع التى لم تنحل بعد .
اليوم وبعدمعانات المواطنون البسطاء من حالة الغلاء المزمنه التى تصيبهم بإفتراش الأرصفه تسولا حتى يعرفون العيش وتربية أبنائهم
اليوم أرسل ظاهره بدأت تنتشر بشكل كبير وقريبا ستصبح قنبله موقوته فى أيدى أصحاب النال الذين يريدون الخراب للبلد لإستغلال حاجة البسطاء للمال ليقعون فريسه لهم فى فخوخهم ..
اليوم ننشر معانات المرضى الذين يموتون بسبب إهمال الأطباء لهم دون محاسبه وكأن شيئ لم يكن
اليوم نعرض نبض البسطاء لعل أحدمن المسئولين يستيقظ من غفوتهم قبل فوات الأون